عنوان موضوعنا اليوم يحكي عن نفسه.. يجب أن تعرف جيدا أن محامي شركة الفوركس والمتخصص في استرداد الأموال من شركات النهب والسرقة ومواقع تداول العملات الوهمية عبر الأنترنت هو الحل الوحيد أمامكم في حال تعرضكم للنصب من أحد هذه الشركات. والقصة التي نسوقها لكم في موضوعنا هي خير دليل على صحة كلامنا.
كيف تصطاد شركات الفوركس الوهمية ضحاياها
في عيد ميلادها الخامس والعشرين تلقت أحدى الفتيات من أحد الدول الخليجية هدية مالية قيمة من أصدقائها وأسرتها. ولأنها من اسرة تعمل بالتجارة قررت الفتاة – التي حجبنا أسمها وتفاصيل حياتها حفاظا على السرية- أن تستثمر المبلغ من خلال التعامل مع أحد مواقع الفوركس الوهمية.
لكن ما حدث هو أنها شاركت معلومات الدفع الخاصة بها مثل الكلمات السرية الخاصة بحساباتها البنكية وبيانات الكريدت كارد الخاص بها مع الشركة دون استشارة المحامي الخاص بهذا الأمر، ما تسبب عنه وقوعها ضحية شركة فوركس نصابة استطاعت أن تسرق ألاف الدولارات من حسابها الشخصي. الأمر الذي تسبب لها في أزمة عائلية كبيرة.
لا تتعامل سوى مع المحامي المتخصص
ولأنها كما قلنا تتبع أسرة تعمل بالتجارة فقد تم تكليف محامي الاسرة بمتابعة الأمر، إلا أن عدم تخصصه أو درايته بقوانين التعاملات المالية الالكترونية عبر الأنترنت جعلته يقع في العديد من الأخطاء ويكلف الاسرة الكثير من الوقت والمال، وانتهى به الأمر ليعلن فشله في التوصل لأي حل مع شركة الفوركس النصابة. لذلك ننصح دائما بضرورة التعامل مع المحامي المختص فقط والمتخصص في قضايا الفوركس والنصب عبر الأنترنت.
استعادة الأموال
لكن في النهاية وبالبحث عن طريق الأنترنت تواصلت مع مكتبنا، وقامت بتسجيل بياناتها وقمنا بالتواصل معها بسرعة وسرية. ومن خلال حكايتها التي أدلت بها للمحامي المتخصص والذي يعمل هو والعديد من المحامين الأخرين في مكاتبنا حول العالم، استطعنا استرداد جميع الأموال التي تم الاستيلاء عليها بنجاح، وفي فترة زمنية قياسية مقارنة بالوقت والمجهود الذي بذله المحامي الغير متخصص بلا جدوى.
ومن خلال هذه القصة نتعلم أمر مهم، وهو ضرورة اللجوء للمحامي المتخصص فور الشعور بالتعرض للنصب من أحد شركات الفوركس النصابة، وأيضا يجب عدم السماح لغير المتخصصين بمحاولة التدخل لحل المشكلات المالية الخاصة بشركات الفوركس النصابة حيث أن هذا التدخل لن يزيد الأمر الا تعقيدا ولن يمكن الضحايا من استعادة أموالهم المنهوبة من جديد.
